• من نحن
  • تواصل معنا
  • English
السبت, مايو 24, 2025
Global Justice Syria News

  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
Global Justice Syria News
No Result
View All Result

الحرب أخطر من أن تُترك لإسرائيل وإيران

الحرب أخطر من أن تُترك لإسرائيل وإيران

هيئة التحريرbyهيئة التحرير
أكتوبر 24, 2023
in واحة الرأي
Post Views: 65
أكتوبر 24, 2023
in واحة الرأي
هيئة التحريرbyهيئة التحرير
Post Views: 65
Share on FacebookShare on Twitter

 

عبدالوهاب بدرخان

سيبقى الأسبوع الثاني من حرب غزّة – إسرائيل علامة تاريخية فارقة، علامة سوداء بالتأكيد بالنسبة إلى من لا يزال يسمّى المجتمع الدولي الذي أخفق مرّتين في مجلس الأمن، قبل مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني وبعدها، في إصدار قرار يطلب “وقفاً فورياً لإطلاق النار” و”تسهيل وصول مساعدات إنسانية” إلى غزّة. لكنه أخفق ثالثةً عندما تخاذل في دحض تبرئة الرئيس الأميركي لإسرائيل ومشاركتها المسؤولية عن تلك المجزرة، وعما سبقها وأعقبها وما لا تزال ترتكبه من عقاب جماعي مستمر للشعب الفلسطيني. يشهد الحقوقيون في الغرب بأن ما يحصل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الدولي، أما حكومات الغرب فتصمت وتتغاضى أو تقول إن لإسرائيل “الحق في الدفاع عن نفسها”، وبالتالي فهي تشارك في الانتهاكات، بل إن واشنطن تطرح الآن مشروع قرار في مجلس الأمن لتكريس هذا “الحق الإسرائيلي” قانونياً وحصرياً، ولم يسبق لها أو لحلفائها أن اعترفوا يوماً للفلسطينيين بشيء آخر غير “الحقّ” في أن يُقتلوا.

لم يصدّق أحد رواية الطرف الثالث أو “الجهة الإرهابية”، التي تلقفها جو بايدن، ونسبها إلى معلومات جمعتها إدارته، ثم أراد بيعها إلى الحلفاء الأوروبيين الذين طالبوا بتحقيق دولي ولم ينددوا بإسرائيل، وهكذا أثبتت مواقفهم المؤيّدة لها أنهم تعاملوا دائماً مع حياة الفلسطينيين على أنها “أقلّ أهمية” من حياة الإسرائيليين، وفقاً لعبارة العاهل الأردني خلال “قمة القاهرة للسلام”. تجاهل جامعو المعلومات في الإدارة الأميركية أن مصادر إسرائيلية لم تنفِ مسؤوليتها في التعليق الأول، بعد لحظات على مجزرة المستشفى، بل ذكّرت بمناشير وإنذارات سابقة “تأمر” بإخلاء شمالي غزّة، بما يشمل المدارس ودور العبادة والمستشفيات التي صارت كلّها ملاذات للنازحين. وبعدما تولّى بنيامين نتنياهو ترويج الكذبة لتغطية زيارة بايدن وإعفائه من الحرج، بادله الأخير بتغطية الجريمة، وزاد: “لديكم الوقت والشرعية” ثم طلب من الكونغرس الموافقة على تمويلٍ لإسرائيل: الوقت لمزيد من القتل. والشرعية للإفلات من أي مساءلة وعقاب، لا من قانون دولي ولا من ضمير إنساني. والتمويل كتأكيد لضرورة الحرب على غزّة في مواجهة مطالبة دولية واسعة (باستثناء أوروبا المنقسمة) بـ”ضرورة الوقف الفوري للحرب” لأنها ستكون مجرّد مقتلة مرخّص لها تشيع الفوضى وتسدّ كل أفق سياسي.

في اليوم الخامس عشر أمكن فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لغزّة، وصُوّر ذلك كأنه انتصار للجهات التي مارست ضغوطاً، لكن إسرائيل لم ترضخ لأي ضغط، بل قايضت مع الرئيس الأميركي، فمقابل تبنّيه روايتها الكاذبة عن المجزرة أعطته موافقة على دخول المساعدات، واتفقا على الشروط: “مساعدات مقابل الأسرى” و”رقابة شديدة مشتركة” للتحقّق من عدم وصول أي مواد إغاثية إلى “حماس”. وبعد إطلاق محتجزتين أميركيتين، بوساطة قطرية (أو “قطرية – إسرائيلية” كما وصفتها واشنطن) فُتح المعبر، لكن الأمم المتحدة ووكالاتها المختصّة ليست واثقة باستمرارية العملية وتتخوّف من انقطاعها في أي وقت بفعل سوابق الابتزاز الإسرائيلي، الذي حاول مثلاً استبعاد أي دور لوكالة “الأونروا” التي طالب سابقاً بإلغائها وهدّد أخيراً بقصف مدارسها ومقارها.

هذا النمط من التعامل الأميركي – الغربي – الإسرائيلي مع الأزمة والحرب هو عبارة عن مسلسل أخطاء وأضاليل متوالدة منذ “سلام أوسلو” إلى حروب إجهاضه مع “المبادرة العربية للسلام”، وكان الهدف دائماً – كما ظهر جلياً مع إدارة دونالد ترامب – تمكين إسرائيل من استعمارها لفلسطين ومن توسيعه، بسرقة الأرض أو بالحروب الرامية إلى كيّ وعي الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، ولا فرق فيه بين “سلطة معتدلة” في رام الله أو “مقاومة متطرّفة” في غزّة. لذلك جرى القفز مباشرةً، بعد عملية “طوفان الأقصى”، إلى أن ما حصل تهديد “وجوديٌ” لإسرائيل لا يمكن أن يعالج إلا بـإزالة “وجود” الفلسطينيين أنفسهم، ولذلك جرى إحياء المخططات القديمة (“الترحيل” إلى مصر، “الوطن البديل” في الأردن) باعتبارها حلولاً جذرية جاهزة لضمان “يهودية” إسرائيل وخلوّها من العرب، مسلمين أو مسيحيين. وفوق ذلك يراد لهذه المشاريع أن تتمّ إمّا بمباركة العرب أو رغماً عنهم.

بعد تدمير نصف القطاع، وسقوط ما يقارب عشرين ألفاً من المدنيين بين قتيل ومصاب ومفقود تحت الأنقاض، وتشريد نصف الغزّيين، ما الهدف من الحرب البرّية؟ تكرّر السؤال وجوابه: “إنهاء حكم حماس والقضاء عليها”. ثم ماذا بعد؟ تكرّر السؤال أيضاً وبقي الغموض، حتى أن ممثلي الاتحاد الأوروبي قصدوا البيت الأبيض علّهم يتلقّون إيضاحات ليعرفوا كيف يمكن التكيّف مع كارثة كبرى يرونها آتية ولا يريدون/ لا يستطيعون إيقافها، لئلا يُوصموا بدعم الإرهاب. ثمة مَن يقول في واشنطن إن الجانب الأميركي “فوجئ” بأن الإسرائيليين وضعوا خطة عسكرية وتركوا الأهداف السياسية لظروف ميدانية لا يبدون متحكّمين بها، لكن إدارة بايدن التي سارعت إلى إرسال أسلحة نوعية فتّاكة، قبل أن “تُفاجأ”، ليس لديها بدورها أي تصوّر سياسي محدّد. وعندما ردّد بايدن أخيراً مقولاته المعتادة عن “حلّ الدولتين” لم يعد لكلامه معنى في ضوء دعمه المطلق للحرب كما يريدها الإسرائيليون.

كتب العديد من المحللين الإسرائيليين تفاصيل عن مراحل الحرب البرّية التي تطمح إلى “إعادة احتلال القطاع” والبقاء فيه إلى حين فرض صيغة ما لـ”غزّة ما بعد حماس”. يُفهم منهم أن هناك أفكاراً مثل: “تشكيل حكومة من أطراف محلية”(؟) “إدارة مشتركة إسرائيلية – دولية”، واقتراح بإشراك “قوات عربية” لكنه رُفض… أما حديث وزير الدفاع يوآف غالانت عن “إنشاء واقع أمني جديد” وإخلاء مسؤولية إسرائيل عن القطاع “مدى الحياة” فلم يتضمّن أي يقين بتحقيق أهدافه العسكرية. أما اللافت فهو الاستبعاد الثابت للسلطة الفلسطينية، إذ يشكّل تأكيداً لهدف الفصل الدائم بين الضفة والقطاع، بذريعة أن السلطة “ضعيفة” من دون اعتراف ضمني أو علني بمسؤولية إسرائيل وأميركا في التنكّر لمتطلبات “تسوية أوسلو”، وبالتالي في إضعاف السلطة.

ثمة تخبّط دولي، بالأحرى تهوّر أميركي – غربي، في مقاربة الانتقام الوحشي الذي تندفع إليه إسرائيل، ما جعل أصواتاً يهودية أميركية تنبّه إلى أن الخطر على إسرائيل بات داخلياً أكثر مما هو خارجي، وأن الحرب هذه المرّة أخطر من أن تُترك لمن يحكم إسرائيل الآن. ولا يوازي ذلك التخبّط الغربي سوى العجز والانقسام العربيين، فحتى قبل التطورات الأخيرة كان واضحاً أن إيران هي التي تدير الصراع ضد إسرائيل وتلوّح بحرب إقليمية منتظرةً أن تدعوها الولايات المتحدة إلى التفاوض على تسوية، ليس قبل “القضاء على حماس” (وهو ما غدا هدف الجميع) لكن ربما بعد ذلك، خصوصاً إذا تعذّر القضاء عليها فعلياً، وهو المرجّح.

المصدر: النهار العربي

Author

  • هيئة التحرير
    هيئة التحرير

    View all posts
Post Views: 65

آخر الأخبار

أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

by gjsyrianews
فبراير 25, 2025
ملتي ميديا

نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني: ماذا نستفيد من تنصيب ترامب هل ستعود سوريا العظمى

by gjsyrianews
يناير 23, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

إبراهيم الجبين-المدن الشهبندر في "الصحائف السوداء": "إن إنقاذ سوريا من براثن الأوامر العسكرية الكيفية الوسواسية كلّفها هدم ثلث عاصمتها". "إن ...

فبراير 25, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

يتجول الحاخام يوسف حمرا في أزقة مدينته دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها قسراً على يد نظام “حزب البعث”، عام ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي إنه وجد تعاوناً مثمراً ومرونة من قبل وزارة الاقتصاد السورية الجديدة. وأضاف قاضي المستشار ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

ما أبرز بنود الاجتماع بين قسد ومسد شرق سوريا؟

عُقد اجتماع يوم أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث ...

فبراير 18, 2025
واحة الرأي

سوريا: مئة عام من الثورة

إبراهيم الجبين-المدن   بعد الحلقة الأولى من تاريخ سوريا ما بين سايكس بيكو ونظام الأسد، هنا الحلقة الثانية: نسج السوريون ...

فبراير 17, 2025
أخبار سوريا

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبدأ الحوار في حمص

انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات ...

فبراير 16, 2025
أخبار سوريا

عائشة الدبس لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز”: أولويات المكتب بناء قدرة المرأة من أجل مستقبلٍ عادلٍ في سوريا

خاص  - دمشق قالت رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، عائشة الدبس، إن من أولويات المكتب بناء قدرة المرأة كعاملة ...

فبراير 15, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد.   وجاء ...

فبراير 14, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد. وجاء في ...

فبراير 14, 2025
واحة الرأي

لحظات سوريا الفارقة… بين أبناء السماء وأبناء الأرض

إبراهيم الجبين لفافة ورقٍ ابتدأت بها حكاية الدولة العربية الحديثة، كتبها ووقّع عليه مثقفون عرب اجتمعوا سرّاً في أحد بيوت ...

فبراير 13, 2025
Next Post

الصفدي يحذر من تحول أحداث غزة إلى حرب غربية-عربية إسلامية

المحامي مبارك المطوع يتقدم بشكوى ضد إسرائيل إلى محكمة الجنايات الدولية

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا

© 2023 Global Justice Syria News