• من نحن
  • تواصل معنا
  • English
السبت, مايو 17, 2025
Global Justice Syria News

  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
Global Justice Syria News
No Result
View All Result

الدكتور ياسين أقطاي يكتب : قضايا وأحداث.. حب الوطن لا يعني العنصرية والإقصاء

هيئة التحريرbyهيئة التحرير
يوليو 23, 2024
in واحة الرأي
Post Views: 73
يوليو 23, 2024
in واحة الرأي
هيئة التحريرbyهيئة التحرير
Post Views: 73
Share on FacebookShare on Twitter

أصبح استخدام كلمة «بلدي» مُتداولًا كثيرًا، وبالعبارة الحديثة (ترند) في الآونة الأخيرة، باعتبارها كلمةً نتشبث بها عند التعبير عن أي مشاعر سلبيّة تجاه أي شخص آخر يختلف معنا في الفكر.

وعند الانزعاج من أي شيء، وأحيانًا تصير «آه يا بلدي» للتعبير عن القلق أو الندم على ما صارت إليه البلاد. «آه يا بلدي ما هذه الحالة التي وصلت إليها؟!»

على سبيل المثال، عندما ترى سيدةٌ تركية علمانية نساءً تركيات مُحجبات في امتحان التوظيف الحكومي (KPSS)، تُصاب بالحزن الشديد وتصرخ: «آه، بلدي الجميل.. يا له من عار.. لم نتمكن من حماية بلدنا ودولتنا ! إنه لموقف عجيب من تلك السيدة العلمانية التي حصرت البلد على نفسها. فمتى أصبح البلد حصرًا عليها أو على غيرها؟!

وفي السياق نفسه كان رد فعل مواطن تركي على آخر مثله لكنه اعتبره ربما بسبب تدينه «مُناهضًا للنساء»، فقال: «ليس من حقك الوجود هنا؟

أنت قنبلة حيّة، وهذا بلدي، ومكان كارهي النساء أمثالك ليس هنا. هيا اذهبوا وأنقذوا غزة بدعائكم وصلواتكم».

ومع الأسف أن يملك من يقولون «بلدي» الجرأة ليصفوا من يدعون لغزة بأنهم غرباء عن هذا البلد. وينسى أو يتناسى أن غزة كانت جزءًا من بلده قبل 107 سنوات،

وأن المُقاومة والحرب والبطولة التي يقوم بها أهل غزة اليوم من أجل الحصول على وطن لها مثلنا.

أضف إلى ذلك ما قام به أحد الأشخاص الذين يملكون تصورًا ذهنيًّا لـ «بلدي»، في الأسابيع الأخيرة في إسطنبول من تهديد الزبائن العرب المُستثمرين رفيعي المُستوى بأحد المطاعم، وهو يصرخ: «هذه بلادي، أين أصحابك؟ أنا تركي. أنا لا أهتم بكونكم عربًا».

ومن الواضح أنه قد أُصيب بالعمى إثر ما تركه ذلك التصوّر العقيم لمعنى «بلدي» الذي استولى عليه وأغلقها في رأسه. لا شك أنه يحب بلده حقًّا، لكنه يمزج حبه بالكراهية والعداء والأنانية. هذا هَوَسٌ وحُبٌّ يضر بالبلد الذي أحبه بأفعالٍ لم يستطع الغزاة القيام بها خلال سنوات الحرب.

إنه حُبُّ البلد الذي يقتل ويفني ويترك البلد قاحلة وجحيمًا له وللآخرين. إنه لا يعرف أن ما لا يقل عن 5-6 ملايين من هذا البلد هم عرب أصلًا، وأنه لو لم ننسحب من الجبهة الفلسطينيّة، لكانت كل من سوريا وفلسطين وكل سكانها العرب ضمن حدود هذا البلد.

من هذا الشخص الذي يصرخ بلغة وسائل التواصل الاجتماعي: اخرجوا من بلدي! لا أريدك في بلدي! لا أريد سوريين في بلدي! لا أريد لاجئين في بلدي! من أنت؟! ومن يُعطيك الحق في التحدّث نيابة عن بلد يعيش فيه 85 مليون شخص؟!

أليس من المُضحك أنه حتى أولئك الذين جاؤوا إلى هذا البلد لاجئين قبل مئة عام، خاصة أولئك الذين لم يظهروا سوى الأذى والعداء لهذا البلد وشعبه، يستخدمون ورقة «بلدي» ضد من جاؤوا قبل 1400 عام داعين إلى الله؟!

في الواقع، هل يعرف ما الذي يتحدّث عنه عندما يقول «بلدي» من أجل إبعاد الآخرين وابتزازهم، وعمَّن يتحدث عندما يقول «أنا» و»لي»؟

هل هو على علم بنفسه؟

ما الذي لدينا حقًّا في هذا العالم والذي يمكن أن نسميه «لي»؟ ألا يدرك هذا ومن هم على شاكلته أن كل شيء قد عهد به الله إلينا رزقًا وابتلاءً؟ ألا يعرفون أنه حتى أنفاسهم أمانة عندهم،

وأنهم لا يملكون النَفَسَ الذي يتنفسونه؟ ثم يصرخون بثقة كبيرة ويقولون «لي»؟!

هل يعي هؤلاء كيف أصبح البلد وطنًا؟ أي ثمن دفعته العقلية التي ترى البلد مُجرد قطعة أرض تمَّ الاستيلاء عليها؟ هل مُجرّد الولادة على هذه الأرض يُعطيك الحق في قول «ملكي» بهذه الطريقة الإقصائيّة والاستيلاء؟

البلد ليس إرثًا أو ملكًا لوالد أي شخص. الوطن ليس شيئًا يمكن استبداله بدول أخرى بالنسبة لنا. إنه الوطن السكن دار الإسلام. أساسها هو الأذان الذي يعلو بالشهادة على المآذن،

بما يحمله من معاني الثقة والأمان والمسؤولية ومديونية الجميع للبلد. ومن يقولون «بلدي» دون الشعور بأي مسؤولية تجاهه دون أي ديون،

دون بذل أي جهد، ولا يُفكّرون إلا في حقوقهم التي سيحصلون عليها، لا يفهمون من البلد سوى قطعة أرض يستغلونها.

لكن هذا الوطن، قبل أن يكونَ قطعة أرض، هو وطن سُقِي بدماء الشهداء، وكان ملجأً للمظلومين عبر التاريخ، وأصبح مُتميزًا في النضال من أجل كلمة الله.

المصدر الراية

Author

  • هيئة التحرير
    هيئة التحرير

    View all posts
Post Views: 73
Tags: تركيا

آخر الأخبار

أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

by gjsyrianews
فبراير 25, 2025
ملتي ميديا

نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني: ماذا نستفيد من تنصيب ترامب هل ستعود سوريا العظمى

by gjsyrianews
يناير 23, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

إبراهيم الجبين-المدن الشهبندر في "الصحائف السوداء": "إن إنقاذ سوريا من براثن الأوامر العسكرية الكيفية الوسواسية كلّفها هدم ثلث عاصمتها". "إن ...

فبراير 25, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

يتجول الحاخام يوسف حمرا في أزقة مدينته دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها قسراً على يد نظام “حزب البعث”، عام ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي إنه وجد تعاوناً مثمراً ومرونة من قبل وزارة الاقتصاد السورية الجديدة. وأضاف قاضي المستشار ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

ما أبرز بنود الاجتماع بين قسد ومسد شرق سوريا؟

عُقد اجتماع يوم أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث ...

فبراير 18, 2025
واحة الرأي

سوريا: مئة عام من الثورة

إبراهيم الجبين-المدن   بعد الحلقة الأولى من تاريخ سوريا ما بين سايكس بيكو ونظام الأسد، هنا الحلقة الثانية: نسج السوريون ...

فبراير 17, 2025
أخبار سوريا

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبدأ الحوار في حمص

انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات ...

فبراير 16, 2025
أخبار سوريا

عائشة الدبس لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز”: أولويات المكتب بناء قدرة المرأة من أجل مستقبلٍ عادلٍ في سوريا

خاص  - دمشق قالت رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، عائشة الدبس، إن من أولويات المكتب بناء قدرة المرأة كعاملة ...

فبراير 15, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد.   وجاء ...

فبراير 14, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد. وجاء في ...

فبراير 14, 2025
واحة الرأي

لحظات سوريا الفارقة… بين أبناء السماء وأبناء الأرض

إبراهيم الجبين لفافة ورقٍ ابتدأت بها حكاية الدولة العربية الحديثة، كتبها ووقّع عليه مثقفون عرب اجتمعوا سرّاً في أحد بيوت ...

فبراير 13, 2025
Next Post
Members of the Syrian Democratic Forces (SDF), trained by the US-led coalition, participate in the graduation ceremony of their first regiment in al-Kasrah, in the suburb of eastern Syrian city of Deir Ezzor, on May 21, 2018.

 / AFP PHOTO / Delil souleiman

تقرير: "قسد" تسعى لتقديم نفسهاً لاعباً ديمقراطياً شرعياً من خلال الانتخابات المحلية

تركيا تؤكد ضرورة مناقشة وضع مناطق المعارضة السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا

© 2023 Global Justice Syria News