• من نحن
  • تواصل معنا
  • English
السبت, يوليو 12, 2025
Global Justice Syria News

  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
Global Justice Syria News
No Result
View All Result

الغرب المنفصم

gjsyrianewsbygjsyrianews
نوفمبر 25, 2024
in واحة الرأي
Post Views: 180
نوفمبر 25, 2024
in واحة الرأي
gjsyrianewsbygjsyrianews
Post Views: 180
Share on FacebookShare on Twitter

لم نكن بحاجة إلى التدقيق بتفاصيل الاحداث التي تلت طوفان الأقصى والتي تنقلها الكاميرات ونشرات الاخبار يوميا من غزة وجنوب لبنان حتى ندرك طبيعة الغرب وعنصريته الكامنة واستراتيجيته الاستعمارية التي تشكل العمود الفقري لسياساته الخارجية ونظرته لسكان الكوكب وخطته للتعامل معهم على أساس من الاستعلاء والسيطرة تمهيدا لنهب الثروات واستغلال الموارد والكفاءات باستخدام كل الأدوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بدءا من الغزو الثقافي والصراع الحضاري وزرع الهزيمة النفسية لدى شعوب الدول المستهدفة ، مرورا بالحصار الاقتصادي والترهيب واستعراض القوة واثارة النزاعات الاجتماعية والطائفية والمذهبية والحزبية لتفكيك الدول والمجتمعات والسيطرة عليها من بعد ، وصولا إلى الغزو العسكري واستخدام القوة المفرطة والقتل والتدميروالتشريد عند اللزوم .. والهدف واحد .. السيطرة على تلك الدول واخضاعها ونهب خيراتها والحاق الهزيمة النفسية والمعنوية بشعوبها منعا لأي محاولة نهوض أو تقدم أو استقلال حقيقي عن الغرب ..
لم يكن الباحث والمثقف البسيط بحاجة إلى هذا الحدث الضخم لكي يدرك حقيقة الغرب واستراتيجياته ، فكل التاريخ الغربي – فضلا عن الحاضر – يشهد بهذه الحقيقة ، وكل البقاع التي غزاها الغرب تعبر عن ثقافته وسياساته واستراتيجياته ، ولسنا بحاجة إلى التذكير بأن أمريكا وأستراليا هما بلاد مستعمرة بأكملها قامت على أساس التطهير العرقي وابادة سكانها الأصليين و استبدالهم بسكان أوروبيين ، ولسنا بحاجة إلى الحديث عن الاستعمار الغربي المباشر لأفريقيا والمنطقة العربية ، والاستعمار عن بعد لذات الدول والمستمر حتى اللحظة .. كل هذه الحقائق معروفة وباتت أوضح من القدرة على تغطيتها بقناع من الشعارات السخيفة والمساحيق الحضارية والأيديولوجية المزبفة ، لكن ما يحصل في غزة منذ سنة و حديثا في جنوب لبنان بات يقلع العين ( كما يقول المثل الشعبي ) إلى الحد الذي حرك الشرفاء في الغرب نفسه للصراخ من أجل إيقافه لأن درجة التوحش والعدوان والحقد والغدر والهمجية المنقولة على الشاشات فاقت قدرة الانسان الغربي غير المؤدلج على الاستيعاب والقبول والتغليف بالشعارات والتبريرات المعهودة .. لم يعد أشد المعجبين بالغرب واللاهثين وراء سراب حضارته وتقدمه واللاعقين أحذية ساسته قادرا على تبرير السلوك الصهيوني المتجاهل لكل القوانين والأعراف والمتجاوز لكل الشعارات والأدوات التي اعتاد الغرب استخدامها لتضليل الشعوب واختراق المجتمعات التي يغزوها ويحاول السيطرة عليها .. كل ما يحصل في غزة شاهد على ذلك ويكفي أن تعلم أن وزن القنابل التي ألقيت على غزة – مع صغر مساحتها – يفوق بأضعاف وزن القنابل التي ألقيت في الحرب العالمية الثانية على برلين ولندن ويفوق بأضعاف وزن القنبلة النووية التي ألقتها أمريكا على هيروشيما !!! ..
ولكن ( أجارنا الله مما بعد لكن ) .. اذهب إلى أوروبا وأمريكا ، وانظر إلى الحياة داخل دولهم .. هناك سيادة للقانون وفتح كامل لباب الحريات الشخصية وإلى حد ما الحريات الدينية ، لا يوجد تمييز بين مواطن أبيض وأسود ، أو عربي وغربي ، أو مسلم ومسيحي ويهودي وملحد ، الكل سواسية أمام القانون ، العنصرية محدودة ومحاصرة من قبل الدولة والمجتمع ، و أوروبا فتحت أبوابها للاجئين الهاربين من استبداد حكوماتهم ودعمتهم وأمنت لهم حياة كريمة فما تفسير ذلك ، وكيف تريدنا أن نكفر بالحضارة الغربية التي تتيح كل هذه الحقوق والحريات لكل من يقطنها ؟؟!! .. هذا السؤال يردده العديد من المهزومين نفسيا وحضاريا أمام الحضارة الغربية والذين أحرجتهم أحداث غزة في محاولة للهروب من الصورة الهمجية التي يرسمها الغرب الرسمي لنفسه عبر دعمه المطلق وغير المشروط للكيان الصهيوني والتي تتناقض كليا مع الصورة المرسومة في مخيلتهم عن الغرب ..
الإجابة على هذا السؤال هو ببساطة أن الغرب يعيش حالة انفصام حقيقية ومقصودة ..
نعم هناك مساحة واسعة للحريات ومتنفس للحقوق داخل الدول الغربية الكبيرة ( الاستعمارية ) ويحق للإنسان أن يعجب بها ويستفيد منها ، لكنها مخصصة فقط لدولهم وداخل حدودهم لأنها شرط لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الداخلي اللازم لنجاح سياساتهم الخارجية القائمة على استعمار الدول الأخرى واستعباد شعوبها ونهب خيراتها سواء بالتحكم عن بعد أو بالاستعمار المباشر عند اللزوم ، وممنوعة في الوقت نفسه عن دولنا بقرار منهم وبتدخل مباشر أو غير مباشر حسب الحاجة .. ولكن الملاحظ أن الانسان الأوروبي الليبرالي الحر غير العنصري الخاضع للقانون داخل حدود بلده بمجرد أن يركب السفينة أو الطائرة متجها نحو الضفة الجنوبية أو الشرقية للبحر الأبيض المتوسط يتحول إلى انسان مراوغ متوحش همجي يقفز بسهولة فوق القانون ويدهس بحذائه على الشعارات ويتصرف بأسلوب يخجل الداعشي والمغولي من سلوكه البربري .. تتساقط شعارات الانسان الغربي ( الحرية .. الديمقراطية .. حقوق الانسان .. قوانين الحروب .. سيادة الدول …… الخ ) في طريقه نحو الشرق والجنوب ولا أدري ما الذي يتساقط معه في رحلته هذه بحيث يصبح عاريا من كل شيء إلا من حقيقته عندما تدوس قدمه أول أرض عربية أو افريقية أو شرقية، عندها فقط تزول الأقنعة ومساحيق التجميل عن وجهه ونفسه وروحه وثقافته ربما بأثر الحرارة العالية في بلادنا ، ذلك أن تلك الشعارات لم تكن يوما أصيلة في ثقافته وبنيته الفكرية والحضارية والاجتماعية .. ذلك أن تلك الشعارات هي في نظره مجرد أدوات وأقنعة يستعملها لاختراق المجتمعات المستهدفة والحضارات العريقة التي لا يمكنه التطاول امامها واختراقها إلا عندما يستخدم مفرداتها ويتبنى شعاراتها وقيمها ..
حقيقة الانسان الغربي البراغماتي المستعمر المتوحش تعكسها المشاهد اليومية للقتل والتدمير والتجويع والتشريد في غزة المدعومة سياسيا وإعلاميا ولوجستيا من المؤسسات الغربية ، والتصريحات الفجة المباشرة التي تصدر عن ترامب وفريقه والتي كان آخرها تصريح المعتوه راماسوامي عندما قال : أتمنى أن تضع القوات الإسرائيلية رؤوس القادة المائة الأوائل من حماس على أوتاد وتصفها على الحدود بين غزة وإسرائيل ، ذلك أن العرب لا تفهم إلا لغة القوة … . هذا هو الوجه الحقيقي للحضارة الغربية دون مساحيق وشعارات خداعة وأقنعة مضللة – ولعل هذه من ميزات ترامب وفريفه – ، حتى على مستوى الصراع التاريخي بين الأوروبيين أنفسهم ،والحروب البينية في أوروبا – فضلا عن حروبهم الاستعمارية – فإن التوحش والهمجية والحرق والتدميرودهس القيم الإنسانية كانت مظاهر واضحة ومؤشرا حقيقيا يعبر عن مخزونهم الثقافي والحضاري والقيمي ..
في بلادهم ولأن مصلحتهم تقتضي الاستقرار والهدوء وسيادة القانون ترى ذلك الوجه الجميل الحضاري : حقوق وحريات وقانون ورفاهية وحرية تعبير ، وفي بلادنا ولأن مصلحتهم تقتضي الفوضى والصراع والفقر والتخلف ترى الوجه الاخر : قتل واغتصاب وتوحش وتدمير ومؤامرات وتحريض واثارة النزاعات ، وفي كلا الحالين المحرك هو المصلحة المحضة المعزولة عن القيم الإنسانية والحقوق والمبادئ والملامح التي تميز البشر عن سواهم ..
حالة الفصام هذه ظهرت فاقعة في حرب غزة الأخيرة التي يخوضها الكيان الصهيوني نيابة عن الغرب وبدعم وغطاء رسمي منه رغم خروج أصوات كثيرة حرة من الغرب ذاته تندد بهذه الوحشية والتجاوز العلني للقوانين الإنسانية والدولية والقتل الممنهج للأطفال والنساء والشيوخ والصحفيين والتدمير المقصود لمؤسسات الأمم المتحدة المسؤولة عن الإغاثة إلا أنها في النهاية مجرد أصوات عابرة لا تحدث أثرا مهما في الموقف الرسمي الغربي ، نحترمها ولا نعول عليها ..
نحن ببساطة أمام حالة انفصام حقيقي للمؤسسات الغربية ..
تدعو للديمقراطية وتقضي على نتائجها كما فعلت في غزة ومصر وتونس وغيرها ..
تندد بالاستبداد السياسي وتدعمه وتحميه وتفشل الثورات التي تحاول التخلص منه في بلادنا..
تتكلم عن حرية الاعلام وتقمع كل صوت يخالف توجهها وتستبعده من وسائل اعلامها ..
تنادي بحقوق الطفل والمرأة وتقتل يوميا مئات الأطفال والنساء في غزة ..
تطالب الجميع بالالتزام بالقوانين الدولية وتدهس تلك القوانين يوميا وبشكل علني في فلسطين ..
على المنابر قديسون ، وفي الميدان دواعش ..
شعارات البشر وسلوك الشياطين ..
مشكلتنا الجوهرية معهم هنا ، في هذا الفصام وهذه الازدواجية .. وهي في الوقت ذاته واحدة من نقاط التمايز بيننا وبينهم ، بين ثقافتنا وثقافتهم ، تاريخنا وتايخهم ، حضارتنا وحضارتهم ..
في حضارتنا لا تقف القيم والقوانين والمبادئ عند حدود الجغرافية التي نعيش فيها .. القيم في حضارتنا الإسلامية عابرة لحدود الجغرافيا والعرق واللون والجنس والانتماء والمصلحة الضيقة .. والشواهد – حين كانت الحضارة الإسلامية هي المسيطرة – أكثر من أن تحصى …
لذلك أقترح على كل المغرمين بالحضارة الغربية ، المتشبثين بأهدابها ، الناطقين باسمها ، والمسبحين بحمدها أن يضعوا خطا طوليا ويقسموا الصفحة إلى نصفين عندما يريدون الحديث عن الغرب وشعاراته وحقوقه وديمقراطيته ، في النصف الأيمن يسجلون ممارسات الانسان الغربي الممثل للمؤسسة الغربية داخل بلاده ، وفي النصف الأيسر يسجلون ممارسات الانسان الغربي الممثل للمؤسسة الغربية خارج حدود بلاده ، ثم يقارنون ..عندها فقط سيكتشفون أنهم يتكلمون عن انسانين مختلفين أو عن انسان واحد مصاب بحالة من الفصام .. وليس ثمة طبيب يستطيع علاجها ، ذلك أن الجسد الإسلامي عليل ..

د معتز زين
25/11/2024

Author

  • gjsyrianews
    gjsyrianews

    View all posts
Post Views: 180
Tags: د.معتز زينسوريا

آخر الأخبار

أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

by gjsyrianews
فبراير 25, 2025
ملتي ميديا

نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني: ماذا نستفيد من تنصيب ترامب هل ستعود سوريا العظمى

by gjsyrianews
يناير 23, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

إبراهيم الجبين-المدن الشهبندر في "الصحائف السوداء": "إن إنقاذ سوريا من براثن الأوامر العسكرية الكيفية الوسواسية كلّفها هدم ثلث عاصمتها". "إن ...

فبراير 25, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

يتجول الحاخام يوسف حمرا في أزقة مدينته دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها قسراً على يد نظام “حزب البعث”، عام ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي إنه وجد تعاوناً مثمراً ومرونة من قبل وزارة الاقتصاد السورية الجديدة. وأضاف قاضي المستشار ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

ما أبرز بنود الاجتماع بين قسد ومسد شرق سوريا؟

عُقد اجتماع يوم أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث ...

فبراير 18, 2025
واحة الرأي

سوريا: مئة عام من الثورة

إبراهيم الجبين-المدن   بعد الحلقة الأولى من تاريخ سوريا ما بين سايكس بيكو ونظام الأسد، هنا الحلقة الثانية: نسج السوريون ...

فبراير 17, 2025
أخبار سوريا

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبدأ الحوار في حمص

انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات ...

فبراير 16, 2025
أخبار سوريا

عائشة الدبس لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز”: أولويات المكتب بناء قدرة المرأة من أجل مستقبلٍ عادلٍ في سوريا

خاص  - دمشق قالت رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، عائشة الدبس، إن من أولويات المكتب بناء قدرة المرأة كعاملة ...

فبراير 15, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد.   وجاء ...

فبراير 14, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد. وجاء في ...

فبراير 14, 2025
واحة الرأي

لحظات سوريا الفارقة… بين أبناء السماء وأبناء الأرض

إبراهيم الجبين لفافة ورقٍ ابتدأت بها حكاية الدولة العربية الحديثة، كتبها ووقّع عليه مثقفون عرب اجتمعوا سرّاً في أحد بيوت ...

فبراير 13, 2025
Next Post

حوار فلسفي مع الذكاء الاصطناعي: كيف تفكّر الآلة وهل تملك وعيا ذاتيا؟

فيدان: النظام السوري ليس منفتحاً على مناقشة القضايا العالقة مع تركيا

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا

© 2023 Global Justice Syria News