خطوات في الطريق الصحيح جاءت ولو متأخرة قليلا ولكنها جاءت وهذا أحسن من كل الوجوه!
الأنتقال من الشرعية الثورية إلى شرعية الدولة تعني في السياسة الانتقال التدريجي إلى دولة القانون والمؤسسات ومن منطق الثورة إلى منطق الدولة !
تجميد دستور النظام وحل الحزب الحاكم ومجلس الشعب الكرتوني والبعث والجبهة وهما مجرد ديكور للاستهلاك الخارجي عن ديمقراطية موجوده على الورق هي خطوات لإملاء
الفراغ الدستوري !
العمل تحت اسم (ادارة العمليات العسكرية) ليس مستحبا في الثورات والانقلابات والتعامل مع الخارج لأنه يخلق حاله ضبابيه تدل على عدم الاستقرار !
تعدد الفصائل المشاركة قد يكون
ضروريا للحرب على النظام ولكنه ليس حالة صحية في الدولة خاصة إذا تعددت الشعارات والتصرفات وأنواع الألبسه !
حلل. الفصائل وضمها إلى جيش نظامي عمل حسن ويوحد القرا ر العسكري واللباس ويوحد الجميع تحت علم البلاد!
تشكيل مجلس تشريعي او مجلس للثورة هو تحصيل حاصل وقد يضم قادة من الفصائل ولا يبدو أنه سيضم مدنين من الشخصيات الوطنيه اوالأحزاب المعارضه!
اتفاق الفصائل على رئيس للبلاد يبعث على الطمأنينه والاستقرار خاصة ان المجتمع العربي والدولي كان دائما يطالبنا بمرشح بديل لكي يرحل الاسد المجرم !
لجنه تحضيرية سياسية ودستورية تضع مشروعا للدستور او الإعلان الدستوري فهذه خطوة لتحديد معالم المرحله المقبله!
بقي هل اللجنه التحضيريه تأتي اولا
أم الحكومه الجديده فهذا هو السؤال.
تحية للرئيس الجديد الذي يراهن السوريون على اعتداله وتصميمه على دفع سوريه نحو مجتمع الكرامه والحريه!