• من نحن
  • تواصل معنا
  • English
السبت, يوليو 5, 2025
Global Justice Syria News

  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
Global Justice Syria News
No Result
View All Result

على أبواب الذكرى: المعارضة السورية ليست بخير

على أبواب الذكرى: المعارضة السورية ليست بخير

هيئة التحريرbyهيئة التحرير
مارس 5, 2024
in واحة الرأي
Post Views: 66
مارس 5, 2024
in واحة الرأي
هيئة التحريرbyهيئة التحرير
Post Views: 66
Share on FacebookShare on Twitter

 

 

أحمد مظهر سعدو

تدخل ثورة الشعب السوري، ثورة الحرية والكرامة، بعد أيام، عامها الرابع عشر، وهي الثورة التي أتت ضمن سياقات الربيع العربي، الممتدّ منذ نهايات العام 2010 وأوائل 2011، لكن هذه الثورة، وهي على أبواب الولوج في عامها الجديد من عمرها الطويل، ما زالت تعثُر في الأكم وفي الوهاد، ضمن حالةٍ مضنية من العثار الكبير، قد لا تكون مسؤولةً عنه بكليته المعارضة السورية وحدها، لكنها بكل تأكيد تتحمّل الكثير من المسؤولية، فيما آلت إليه الأمور، إذ تراكمت أخطاء كثيرة أوصلتنا إلى هذا العثار الممتد.

يتعيّن انتصار الثورات وتتقدّم نهوضاً وتخطّياً للمعوقات، بدلالة امتلاكها الأدوات المواكبة والمناسبة لحراكها، واعتمادها على المدّ الجماهيري الواسع، واختيارها تلك اللحظة المواتية، مع وجود معارضة متمكّنة وقادرة على المضي ضمن حراك الناس والإمساك بالمسؤولية القيادية لثورة الشعوب، وتمكّنها من التساوق مع أهداف الناس أصحاب المصلحة بالثورة، وامتلاكها نخباً واعية تُدرك ماهية الواقع، وتعمل على إنجاز متغيّراته موضوعيّاً وفق الظروف المتاحة والممكنة، فهل كانت المعارضة السورية بكل ألوان الطيف السياسي والعسكري والأيديولوجي قادرة ورصينة في التعاطي مع جملة المتغيّرات الوطنية السورية؟ وكذلك مع الفاعل الإقليمي والدولي؟ ومن ثم الإمساك بمسارات الحراك الشعبي والمضي معه وبه إلى مستوى التضحيات التي قدّمها الشعب السوري على مذبح الثورة الوطنية السورية؟ أم أن هذه المعارضة ما زالت تراوح في المكان، وتعيد إنتاج الأخطاء التي وقعت فيها، وحالت بينها وبين إحراز أيّ تقدّم جدّي وملموس، على طريقة الوصول إلى ما قامت جموع الناس من أجله، وهو الحرّية والكرامة وإنجاز دولة المواطنة وسيادة القانون، حيث حُرم الإنسان السوري منها عقوداً طويلة ومريرة.

نقولها بكل صراحة ووضوح: إن قوى المعارضة السورية الرسمية بتشكيلاتها كلها، وعبر ثلاث عشرة سنة خلت، لم تستطع الارتقاء في أدائها إلى مستوى الدم السوري المُراق، فقد تجاوز عدد الضحايا منذ بدايات الثورة السورية المليون، كما تخطى عدد المعتقلين منذ أواسط مارس/ آذار 2011 عتبة التسعمائة ألف معتقل، وأكثرهم مغيّبون لا تُعرف مصائرهم. كما تجاوزت نسبة الدمار للبنية التحتية في سورية 65%، بحسب تقديرات أممية، كما تخطّى عدد معوّقي الحرب المليون ومئتي ألف، بحسب دراسات بحثية، كما هُجّر أكثر من 14 مليون سوري بين نازح إلى الشمال (خارج سيطرة النظام) أو لاجئ ومهجّر قسريّاً إلى كل بقاع الدنيا. أمام هذا الواقع الصعب، بقيت المعارضة السورية في غياب عن الوعي، وفوضى في عملية إنتاج أية متغيّراتٍ جديدةٍ قد تساهم في تضميد الجراح وتحقيق بعض ما يمكن تحقيقه على خطى تضحيات السوريين. أما لماذا لم تستطع أن تكون هذه المعارضة في موقع يمكّنها من إنجاز الخطوات المطلوبة وتحقيق النقاط لمصلحتها وعلى حساب النظام السوري، فيعود ذلك إلى أسباب كثيرة، منها:

أوّلاً، راهنت المعارضة السورية منذ البدايات على العامل والدعم الخارجيين، ووضع كل الأوراق في سلة الخارج، من دون التفكير جدّياً في أن للخارج مصالحه الوطنية، واستراتيجياته النفعية، ولا يمكن أن يقوم بدور المعارضة السورية، وينجز ما عجزت عن إنجازه أو يضحّي بمصالحه من أجل بلدٍ آخر، ووطنٍ آخر، قد لا تتقاطع مصلحته مع مصالح الدولة الداعمة، حيث لم يُدرك قادة المعارضة السورية أن في السياسة مصالح فحسب، ولا يوجد اشتغال إنساني بحت من دون الانطلاق من المصالح الذاتية والوطنية لذاك البلد الصديق.

الصراعات والمشادّات وكذلك المناكفات الأيديولوجية بين قوى المعارضة السورية حالت دون تحقيق التوافق المبدئي على إطلاق (وبناء) العقد الاجتماعي الوطني الجامع

ثانياً، إضافة إلى وجود تلك الصراعات البينية المصلحية داخل بنية تشكيلات المعارضة وبناءاتها، حيث شهدنا وما زلنا نشهد محاصصاتٍ كثيرة، وتغوّل بعضها على بعض، فضلاً عمّا تقوم به فصائل المعارضة العسكرية من حروبٍ بينيةٍ للسطو على معبرٍ هنا، أو مصلحة مالية هناك، ضحاياها عشرات الشباب الذين خرجوا من أجل الوطن السوري العزيز الديمقراطي، وليس من أجل الشخصية العسكرية الفلانية، أو صاحبة النفوذ.

ثالثاً، كما أن فشل التشكيلات والمشاريع الأخرى في صفوف المعارضة غير الرسمية، التي حاولت إنجاز تكويناتٍ وتشكيلاتٍ هنا أوهناك أدّى إلى استمرار المعارضة الرسمية بكل سلبياتها جاثمة على ذؤابة الفعل السياسي المعارض، من حيث إن تلك التشكيلات الحديثة أصابها ما أصاب (الرسمية) من صراعاتٍ ومصالح وزعاماتٍ وصدأ سياسي، ونفور بيني، جعلها جميعاً غير قادرة على إنجاز البديل المعارض القوي والقادر على تحقيق الاعتراف الدولي والاقليمي.

رابعاً، علاوة على أن الصراعات والمشادّات وكذلك المناكفات الأيديولوجية بين قوى المعارضة السورية حالت دون تحقيق التوافق المبدئي على إطلاق (وبناء) العقد الاجتماعي الوطني الجامع الذي يساهم في لمّ الصفوف ويؤسس نحو مرحلة تكون قادرة على بناء سورية الوطن الديمقراطي الذي يجمع ولا يفرّق.

لا بد من التغيير في أداء المعارضة السورية، أو حتى تخطّيها إن لم يكن من إمكانية جدّية على التغيير وإنجاز البديل الوطني

خامساً، تَفرّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في أحيانٍ كثيرة، بل في معظمها بآرائه، ومن ثم عدم قدرته على رأب الصدع أو جمع منصّات المعارضة الرسمية في هيئة التفاوض، حيث عُطّلت إلى مدّة جاوزت الثلاث سنوات ونيفاً، ولم يلتئم شمل هيئة التفاوض العليا إلا بعد أن أصبحت بلا مقرّ لها، ولا دعم عربي، وأصبح مسار التطبيع مع النظام السوري مُنجزاً، ثم تجتمع هذه الهيئة بعيداً عن الإقليم، وبعيداً عن الوطن، وسط خلافاتٍ وانشقاقاتٍ بينيةٍ شاقولية لم تتمكّن من تجاوزها أبداً، ولا يبدو أنها قادرة على ذلك.

سادساً، كما أن المشاركة “تسسلّلاً” من بعض أطراف المعارضة في مسار أستانا (سيئ الصيت) من دون الاعتراف العلني بهذا المسار، أو قدرتها على الظهور به والمشاركة فيه، كأجسام معارضة، أوصل الحال إلى ما هو عليه، ضمن مناطق “خفض التصعيد”، وجعل اللاعب الأساسي في ذلك هو الترويكا الدولية الفاعلة، والمصالح ذاتها، روسيا وإيران وتركيا، وهو ما جعل واقع الحال في إدلب والشمال السوري مترنّحاً وقابلاً للانزياح بين فينة وأخرى.

ليس الخوض في الحديث النقدي عن المعارضة، ونحن على أبواب الاحتفاء بذكرى الثورة السورية، مجرّد جلد للمعارضة، أو جلد للذات، بقدر ما هو مكاشفة ضرورية، من منطلق أنه لا بد من التغيير في أداء المعارضة، أو حتى تخطّيها إن لم يكن من إمكانية جدّية على التغيير وإنجاز البديل الوطني الذي يعبر عن ثورة الحرية والكرامة، ويُنتج ما عجزت عن إنتاجه المعارضة الرسمية السورية، التي لم تتمكّن بعد من تحقيق أي خطوةٍ حقيقيةٍ على طريق إطلاق سراح المعتقلين السوريين، وهو الهم الأكبر، والألم المُضني لدى كل السوريين، كما تعاجزت كذلك عن التقدم قيد أنملة على أيٍّ من المسارات الأخرى.

العربي الجديد

Author

  • هيئة التحرير
    هيئة التحرير

    View all posts
Post Views: 66

آخر الأخبار

أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

by gjsyrianews
فبراير 25, 2025
ملتي ميديا

نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني: ماذا نستفيد من تنصيب ترامب هل ستعود سوريا العظمى

by gjsyrianews
يناير 23, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

إبراهيم الجبين-المدن الشهبندر في "الصحائف السوداء": "إن إنقاذ سوريا من براثن الأوامر العسكرية الكيفية الوسواسية كلّفها هدم ثلث عاصمتها". "إن ...

فبراير 25, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

يتجول الحاخام يوسف حمرا في أزقة مدينته دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها قسراً على يد نظام “حزب البعث”، عام ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي إنه وجد تعاوناً مثمراً ومرونة من قبل وزارة الاقتصاد السورية الجديدة. وأضاف قاضي المستشار ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

ما أبرز بنود الاجتماع بين قسد ومسد شرق سوريا؟

عُقد اجتماع يوم أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث ...

فبراير 18, 2025
واحة الرأي

سوريا: مئة عام من الثورة

إبراهيم الجبين-المدن   بعد الحلقة الأولى من تاريخ سوريا ما بين سايكس بيكو ونظام الأسد، هنا الحلقة الثانية: نسج السوريون ...

فبراير 17, 2025
أخبار سوريا

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبدأ الحوار في حمص

انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات ...

فبراير 16, 2025
أخبار سوريا

عائشة الدبس لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز”: أولويات المكتب بناء قدرة المرأة من أجل مستقبلٍ عادلٍ في سوريا

خاص  - دمشق قالت رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، عائشة الدبس، إن من أولويات المكتب بناء قدرة المرأة كعاملة ...

فبراير 15, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد.   وجاء ...

فبراير 14, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد. وجاء في ...

فبراير 14, 2025
واحة الرأي

لحظات سوريا الفارقة… بين أبناء السماء وأبناء الأرض

إبراهيم الجبين لفافة ورقٍ ابتدأت بها حكاية الدولة العربية الحديثة، كتبها ووقّع عليه مثقفون عرب اجتمعوا سرّاً في أحد بيوت ...

فبراير 13, 2025
Next Post

رحيل الأكاديمي السوري الفلسطيني يوسف سلامة

إيران تتوعد بالرد على الهجمات الإسرائيلية في سورية

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا

© 2023 Global Justice Syria News