انتقدت شخصيات سورية عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني، بعد خروجها في فيديوهات تتحدث فيها عن مشاريع تحاك ضد الشعب السوري.
وقال الباحث السوري خليل المقداد: “هجوم شرس على السيدة ميساء قباني بعد سلسلة بثوث على فيسبوك تحدثت فيها عن تنصيب ترامب، ووفد أمريكا النسائي الذي زار سورية، وخاصة البث الذي تحدثت فيه عن محاولات فرض دستور علماني على مسلمي سورية، وشاركته، فاتحدت ضدها كل دكاكين الإرتزاق! كل التحية والدعم لهذه الشجاعة الحرة:.
كما أضاف: “والله لو ملكوا رقابنا لما رقبوا فينا إلا ولا ذمة، ولضربوا بكل العهود والمواثيق والقوانين والحقوق والوطنية عرض الحائط. السيدة ميساء قباني متحدثة عن فضيحة الدستور الذي كانوا سيفرضوه علينا”.
وتابع: “هذا حديث يجب أن تستمعوا إليه حتى النهاية لتفهموا الدور القذر الذي لعبه ممثلوا الثورة، وكيف يفكر (شركاء الوطن) ومن يقف خلفهم”
بدورها، قالت الصحفية السورية رولا حديد في معرض دفاعها عن قباني: “نائب رئيس منظمة غلوبال جستس “ميساء قباني” : لماذا حكومة السيد أحمد الشرع بلون واحد؟! فيديو مهم جداً ويجيب على كثير من التساؤلات!!.
أحد المتابعين على منصة x قال: “مايضر القمر نباح الكلاب، الأخت ميساء قباني حرة وشريفة وحريصة على وطنها ودينها ونحسبها كذلك والله حسيبنا وحسيبها ونسأل الله أن يجعل بلدي سوريا واحة آمن وامان وسلامة واطمئنان وسائر بلاد المسلمين”.
بدوره قال محمد علي صابوني على منصة فيسبوك “لست أدري ما هي الغاية من وراء الحملة المسعورة التي نشهدها في هذه الأيام والتي يتبناها بعض المحسوبين على “المثقفين السوريين” ضد الناشطة (السورية – الأمريكية) ميساء قباني Maissa Kabbani نائب رئيس منظمة غلوبال جيستس الأمريكية والتي كان لها إسهامات ملموسة لسنوات في مساعدة أهلنا السوريين من المهجرين والمقيمين في مخيمات الشمال السوري
وخاصة بعد نشرها لعدة تسجيلات مصورة شرحت وفندت من خلالها وبإسهاب غير ممل، الأحداث السورية والتطورات الحاصلة وخاصة بعد سقوط النظام البائد .. الحقيقة أنا تابعت معظم تلك الفيديوهات ولمست الصدق والنظرة الثاقبة في حديثها ومعرفتها بأدق التفاصيل ووجدت ان معظم ما طرحته ينم عن وعي وسعة أفق وحسن إدراك وواقعية نحن بأمس الحاجة إليها اليوم
أما عن جوقة المنتقدين والمعترضين والمسيئين فلم أبذل الكثير من الجهد والبحث قبل ان أدرك طبيعتهم وحقيقة غاياتهم من هذا الهجوم الشرس .. فقد أوجعَت الكثير منهم بعد ان عرتهم وكشفت خبثهم وبالأدلة الدامغة.
شكراً لهذه السيدة السورية الحرة التي كشفت الكثير من سهام الباطل المتخفية .. والتي لاتوجه عادة إلا على أصحاب الحق”.
جدير بالذكر أن فيديوهات قباني تم نشرها على جميع على فيسبوك وتويتر ويويتوب وحققت ملايين المشاهدات ولاقت تفاعلا واسعا بين السوريين.