• من نحن
  • تواصل معنا
  • English
السبت, مايو 24, 2025
Global Justice Syria News

  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
Global Justice Syria News
No Result
View All Result

مؤامرة إخوانية غربية أم ثورة شعب؟

مؤامرة إخوانية غربية أم ثورة شعب؟

هيئة التحريرbyهيئة التحرير
فبراير 19, 2024
in واحة الرأي
Post Views: 62
فبراير 19, 2024
in واحة الرأي
هيئة التحريرbyهيئة التحرير
Post Views: 62
Share on FacebookShare on Twitter

 

عبد الباسط سيدا

ما نقرأه ونسمعه هنا وهناك حول دور الإخوان المسلمين في انتفاضات وثورات الربيع العربي، يندرج معظمه ضمن خانة تبرئة الذات وإراحة الضمير بخصوص التقصير الذي كان في ميدان دعم الشعوب العربية في البلدان التي شهدت الموجة الأولى من موجات الربيع العربي، وهي الانتفاضات التي لم تهدأ رغم كل التضحيات التي كانت وما زالت.

فهناك من يحاول أن يصور الموضوع وكأنه مؤامرة إخوانية غربية الغاية منها إضعاف الأنظمة العسكرية في الدول العربية الجمهورية، وهي الأنظمة التي اعتمدت غالبيتها الأيديولوجية القومية لإسباغ قسط من المشروعية على انقلاباتها، وتفردها بالسلطة على مدى عقود بالحديد والنار.

ولكن ما يهمنا هنا هو الوضع السوري باعتباره يمس مصير شعبنا وبلدنا، ومصير أجيالنا المقبلة.

فقبل الثورة لم يكن لتنظيم الإخوان السوري وجود فعلي في اللوحة السياسية السورية الداخلية. ربما كان هناك أفراد من أعضاء التنظيم، أو أوساط شعبية متعاطفة مع التنظيم، ولكن القيادات السياسية بكل مستوياتها كانت خارج البلاد؛ ولم يكن هناك تنظيم إخواني فاعل له الدور الوازن في العمل السياسي المعارض داخل الوطن، وذلك بعد الضربة القاصمة التي وجهها حافظ الأسد إلى التنظيم في بداية ثمانينات القرن المنصرم، وتمكنه في الوقت ذاته من تدجين معظم الأحزاب الأخرى الشيوعية منها والقومية ضمن “الجبهة الوطنية التقدمية” التي كان قد شكلها عام 1972؛ هذا إلى جانب تمكن الأجهزة الأمنية من زرع العديد من العناصر المرتبطين معها ضمن قيادات الأحزاب الكردية التي كانت أصلاً أحزاباً مطلبية، لا تستهدف تغيير النظام، ولم تكن لديها خططاً واضحة حول المشاركة في الحكم؛ ولكن مع ذلك، فمن عادة الأنظمة الشمولية التحسّب لكل الاحتمالات.

ورغم كل القمع والتعسف لم يستسلم السوريون للحكم الشمولي الذي فرضه الأسد الأب عليهم، بل ظلوا ينتقدون، ويدعون إلى التغيير الذي يضمن الحرية والكرامة لجميع السوريين، ويحقق العدالة بينهم؛ ودفعوا ضريبة ذلك سنوات طويلة من السجن والنفي والتشرد، والأمثلة كثير جداً في هذا المجال تستعصي على الحصر. كان ذلك في الوقت الذي كانت فيه معظم الدولة العربية والإسلامية منفتحة على نظام حافظ الأسد الذي كان قد نسج في الوقت ذاته الخيوط الوثيقة مع النظام الإيراني، ووضع حجر الأساس لاحتواء لبنان، وتهديد دول الجوار، وأحاط نفسه بشبكة حماية واسعة من العلاقات مع الدول الغربية والشرقية، ومع إسرائيل نفسها. كل هذا كان يتم تحت غطاء من الشعارات التمويهية التضليلية التي كان يرفعها بنبرة عالية الغرض منها التغطية على الواقع الرث الذي تمثّل لاحقا في سلطة بشار الأسد، وهي السلطة التي ترسخت بفعل التزام الحرس القديم بتعليمات ولي نعمتهم، وتحت وطأة تهديدات الحرس الجديد الذي كان مستعداً لفعل أي شيء من أجل تأمين عملية توريث الجمهورية.

وكل ذلك ولّد نقمة عارمة لدى السوريين على اختلاف توجهاتهم السياسية، لذلك حاولوا بمختلف الوسائل تنظيم الاحتجاجات المطالبة بالتغيير، كما عقدوا المنتديات. ولأول مرة حدث انفتاح داخلي لافت بين القوى السورية العامة، لا سيما العربية والكردية منها؛ وكان التواصل بين معارضي الداخل والخارج، بمن فيهم قيادات الإخوان المسلمين في الخارج، وذلك بغية بناء جبهة وطنية شعبية واسعة، تضم مختلف التيارات السياسية السورية، ومن سائر المكونات المجتمعية السورية بهدف دفع السلطة نحو القبول بإجراء الإصلاحات، والقطع مع أحكام الطوارئ، وإلغاء المادة الثامنة من الدستور الذي فرضه حافظ الأسد على السوريين عام 1973، وهي المادة التي كانت تلزم السوريين بالقبول بحزب البعث قائداً للدولة والمجتمع بصورة لا علاقة لها بالانتخابات.

كانت القوى السورية المعارضة على قناعة بإمكانية بناء تحالف وطني عريض يكون الإخوان مجرد طيف من أطيافه السياسية لا أكثر؛ وكانوا يستلهمون في ذلك التجارب الناجحة التي شهدتها سوريا نفسها بعد الاستقلال. أو يستندون إلى واقع التدين السوري المعتدل، وعدم انسجامه مع شعارات الإسلام السياسي المتطرف.

ومع انطلاقة الثورة السورية أواسط آذار/مارس 2011، لم يكن للإخوان المسلمين في بداية الأمر الثقل الكبير في الحراك الشعبي. ولكن الذي حدث لاحقاً هو أن القوى الأخرى في المعارضة السورية كانت منقسمة على ذاتها (إعلان دمشق وهيئة التنسيق مثالاً) وغير قادرة بطروحاتها وحجمها وترهلها على أن تكون في مستوى التحديات، لذلك كان التعويل على الحراك الشبابي غير المنظم. ورغم المساعي التي كانت من أجل إيجاد الصيغة المناسبة للنشاطات والفعاليات الشبابية المطالبة بالتغيير في التنسيقيات، إلا أن الأخيرة ظلت خاضعة بهذا الشكل أو ذاك لتأثيرات المعارضة التقليدية التي كانت عاجزة كما أسلفنا عن اتخاذ المبادرة، وطرح نفسها بوصفها القيادة الجامعة المعترف بها من قبل السوريين. واستمر الوضع هكذا في الأشهر الأولى من الثورة السورية (مرحلة السلمية)؛ وكانت الضغوط المتزايدة من قبل المؤيدين للثورة والمشاركين فيها لتشكيل جسم وطني سوري يكون بمثابة قيادة الثورة السورية، وعنوانها، والمدافع عن أهدافها في المحافل الدولية، فكان تشكيل المجلس الوطني السوري في 12 أيلول/سبتمبر 2011.

وكان الحرص من قبل مؤسسي المجلس على الجمع بين ممثلي مختلف الانتماءات المجتمعية التوجهات السياسية السورية. وكان التعامل مع الإخوان ضمن إطار هذا التوجه الوطني الجامع الذي كان المجلس ينطلق منه.

إلا أن الذي حصل هو أن قوى إقليمية ودولية دخلت على الخط، وزودت قوى سلفية جهادية بالأموال والعتاد والسلاح والتقنيات الإعلامية، فكانت ظاهرة العرعور التي برزت واختفت فجأة، كما كانت ظاهرة جيش الإسلام وأحرار الشام وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الجهادية الإسلاموية التي كانت تتكاثر كالفطر من دون معرفة المجلس الوطني وخارج نطاق إرادته، وبعيداً عن سياساته وتوجهاته، وإنما كان كل فريق أو فصيل يتبع تعليمات وأوامر الممولين.

هذا في حين أن المجلس كان يحاول ضبط الأمور الميدانية عبر توحيد المنشقين العسكريين من الضباط وضباط الصف والجنود ضمن تشكيل وطني، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجة عناد بعض الضباط المنشقين من جهة، وتدخلات بعض القوى الإقليمية والدولية.

وفي مرحلة العسكرة بدأت أخطاء الإخوان المسلمين تظهر إلى العلن، حينما شكلوا القوى العسكرية الخاصة بهم ومن دون إعلام المجلس أو أخذ توجهاته بعين الاعتبار. كنا نسمع بهذه التشكيلات والدروع كغيرنا. وقد كرّس هذا الأمر مناخ التوجس وعدم الثقة بين الإخوان وإعلان دمشق بالدرجة الأولى، ثم تبلور الموقف ليصبح الموضوع موضع خلاف عبثي بين “العلمانيين” والإسلاميين” وهو الخلاف الذي كان يستثمر فيه بعضهم، ولكنه كلّف الثورة السورية المغدورة الكثير، وما زال السوريون يدفعون التكاليف الباهظة لتلك الخلافات ومآلاتها؛ التي تفاقمت نتيجة القراءة الخاطئة للواقع السوري ودوره في سياق المعادلات الإقليمية والدولية.

وتكاملت الأخطاء بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع جهود السلطة التي اعتمدت، بالتشاور مع الراعي الإيراني، استراتيجية إبعاد سائر المكونات المجتمعية السورية ما عدا المكون العربي السني عن الثورة، وإغراق هذه الأخيرة بالقوى المتطرفة أو المتظاهرة بالتطرف، وذلك لإلصاق تهمة التشدد والإرهاب بالثورة. وبالتناغم مع هذه التوجهات السلطوية تم إطلاق سراح مجموعة من الإسلاميين؛ كما تم تصنيع الكثير من المتشددين بجهود مخابراتية، وظهرت جبهة النصرة، واكتملت اللعبة بظهور “داعش” الكوكتيل المخابراتي الذي استثمرت فيها الأجهزة المخابراتية الإقليمية والدولية، المعنية بالموضوع السوري؛ وكان كل ذلك لعرقلة الثورة السورية، وتسويد صفحتها. هذا في حين أن الفصائل المعنية كانت وبالا على الثورة وعلى السوريين. ومن منا لا يتذكر الجهود التنسيقية التي كانت بين تلك الفصائل الإرهابية وقوات “حزب الله” والسلطة في أكثر من موقع، حين أن قوى عسكرية إسلاموية محسوبة على الثورة كانت تمتلك كل الامكانيات المطلوبة لدخول دمشق القريبة منها جغرافياً، ولكنها لم تفعل لأسباب خاصة ما زال السوريون في انتظار بيانها.

الوضع السوري الراهن معقد للغاية، وقد كان أكثر تعقيداً خلال السنوات الأولى من الثورة، لذلك لا يمكن اختزاله بجرة قلم، والقول بأن الإخوان كانوا السبب، بقصد تبرئة ساحة من كانوا السبب في إضعاف السوريين الباحثين عن الحرية والكرامة والعدالة. واليوم، ها هم السوريون، وبعد مرور 13 عاماً على انطلاقة ثورتهم، أكثر إصراراً على تحقيق أهدافهم.

بقي أن نؤكد مجدداً حقيقة لم، ولن، نشكك فيها في أي يوم، وهي أن السوريين الأحرار لن يعودوا ثانية، وبأي شكل من الأشكال إلى حظيرة العبودية في ظل سلطة آل الأسد الفاسدة المفسدة المستبدة، ولن تتمكن أي قوة من إقناعهم بضرورة أو واقعية مثل هذه العودة.

القدس العربي

Author

  • هيئة التحرير
    هيئة التحرير

    View all posts
Post Views: 62

آخر الأخبار

أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

by gjsyrianews
فبراير 25, 2025
ملتي ميديا

نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني: ماذا نستفيد من تنصيب ترامب هل ستعود سوريا العظمى

by gjsyrianews
يناير 23, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

إبراهيم الجبين-المدن الشهبندر في "الصحائف السوداء": "إن إنقاذ سوريا من براثن الأوامر العسكرية الكيفية الوسواسية كلّفها هدم ثلث عاصمتها". "إن ...

فبراير 25, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

يتجول الحاخام يوسف حمرا في أزقة مدينته دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها قسراً على يد نظام “حزب البعث”، عام ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي إنه وجد تعاوناً مثمراً ومرونة من قبل وزارة الاقتصاد السورية الجديدة. وأضاف قاضي المستشار ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

ما أبرز بنود الاجتماع بين قسد ومسد شرق سوريا؟

عُقد اجتماع يوم أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث ...

فبراير 18, 2025
واحة الرأي

سوريا: مئة عام من الثورة

إبراهيم الجبين-المدن   بعد الحلقة الأولى من تاريخ سوريا ما بين سايكس بيكو ونظام الأسد، هنا الحلقة الثانية: نسج السوريون ...

فبراير 17, 2025
أخبار سوريا

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبدأ الحوار في حمص

انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات ...

فبراير 16, 2025
أخبار سوريا

عائشة الدبس لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز”: أولويات المكتب بناء قدرة المرأة من أجل مستقبلٍ عادلٍ في سوريا

خاص  - دمشق قالت رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، عائشة الدبس، إن من أولويات المكتب بناء قدرة المرأة كعاملة ...

فبراير 15, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد.   وجاء ...

فبراير 14, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد. وجاء في ...

فبراير 14, 2025
واحة الرأي

لحظات سوريا الفارقة… بين أبناء السماء وأبناء الأرض

إبراهيم الجبين لفافة ورقٍ ابتدأت بها حكاية الدولة العربية الحديثة، كتبها ووقّع عليه مثقفون عرب اجتمعوا سرّاً في أحد بيوت ...

فبراير 13, 2025
Next Post

نظام الأسد يرسل شحنة مخدرات إلى الأردن غداة اجتماع عمان

سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار في سوريا يوم الإثنين 19-02-2024

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا

© 2023 Global Justice Syria News