استضاف برنامج ما تبقى على شاشة تلفزيون سوريا معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئSETF، عضو تحالف استقلال سورية SIA وذلك للحديث عن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة.
وتحدث مصطفى عن دور الجالية السورية والعربية والمسلمة في ترجيح كفة الرئيس ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هاريس.
وقال مصطفى في حديثه ” نحن كمنظمة بشكل عام لا نعطي تعميماً لدعم لحملة من هنا أو حملة من هناك، ولدينا علاقات مع وزارة الخارجية التي أعطتنا أخر موافقة للقدوم عبر الطيران العسكري ونقل المساعدات لمخيم الركبان، وانا الآن بأربيل لأني متجه الى سوريا نحو الركبان”.
وأضاف في حديثه “لكن أسسنا مع شركائنا ومع حملة ترامب استراتيجية مهمة جداً، وهي أننا حاولنا أن نجمع كل السوريين الامريكين الذين هم داعمون لترامب علناً، وبشكل عام حاولنا أن ننسق ذلك بحيث لا يكون هذا الدعم مشتتاً ولكن يأتي عن طريقة معينة داخل الإدارة”.
ولفت في حديثه “إلى ان هناك عدة أشخاص مستشارين مهمين جداً لترامب كان لهم دور بارز بالحملة وسوف يصبحون أما وزير دفاع أو وزير خارجية، وحاولنا أن نؤكد لهم أنه في حال فاز ترمب بالانتخابات فهو بسبب السوريين والسوريين الأمريكيين والجالية العربية التي ترى ما فعلت إيران بالمنطقة وترى عدم الفعالية و الخذلان الذي قام به اوباما وبايدن”.
وأوضح مصطفى أن “تم الإيضاح له أن هذه الجاليات هم من ساعده بالفوز فكانت استراتيجية على أكثر من شهر سمحت لأمرين الأول أن يكون هناك شخص من داخل حملة ترامب سوف يكون له مستقب في إدارة ترمب وهو سوري أمريكي وهو صديق قريب هو أبي الشهبندر”.
يشار إلى أن الحلقة استضافت كذلك الدكتور زكي لبابيدي عضو المجلس السوري الأمريكي الذي اعتبر ان فترة ترمب الاولى شهدت حرق الغوطة وتفكيك غرفة الموك وانها لم تكن ايجابية وانه ضرب مطار الشعيرات ولم يقتل احدا من جنود الاسد، كما اشار لبابيدي إلى ضرورة الانفتاح على الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقال إن ترامب وصف ميليشيات PKK في سورية بانهم اسوأ من داعش، وان علاقته مع اردوغان قد تسهل تحجيم نفوذ PKK في سورية والحد من نهب البترول وثروات الشعب السوري.
اضافة إلى ان ترامب حسب لبابيدي هو عدو إيران الاول، وهذا سيحجم دور ايران في سورية. ولكن يخشى كما قال لبابيدي من علاقة ترمب ببوتين وانعكاسها على سورية. لذلك يجب مواصلة تمرير القوانين الاميركية المضادة للاسد.
بينما اوضح معاذ مصطفى ان واحدة من اكبر المشاكل التي واجهت السوريين في ادارة بايدن تمثلت في المستشار برت مكغورغ، وخطورة نهجه. وبين مصطفى ان موضوع انسحاب الجيش الامريكي من شمال سورية كان قرارا لبايدن منذ ستة اشهر، ولكن تم إرجاء ذلك لعامين قادمين.