قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن المأساة السورية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأضافت غرينفيلد في حديثها بالقول إن سوريا تصدر حالة عدم الاستقرار للدول المجاورة وتبقى ملاذاً آمنا للجماعات الإرهابية.
وأضافت أنه “إذا كان نظام الأسد يريد مساعدة الشعب السوري فعليه إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة لإدخال المساعدات”.
بدوره، قال المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن ‘التواصل ما بين دمشق والبلاد العربية هو الطريق الأساسي للحل في سوريا”.
ورحب المندوب الروسي باستعادة النظام السوري لمقعده في جامعة الدول العربية زاعماً أن قرار الجامعة في إعادة النظام يبرهن على رغبة عربية في حل جميع الأزمات الإقليمية.
واعتبر ان الدول الغربية تمارس الضغط لعرقلة حوار الدول الإقليمية مع النظام السوري مشيراً إلى أن واشنطن تعمل على تشكيل جيش سوريا الحر لإضافة مزيد من زعزة الاستقرار في سوريا وتعطيل الحلول السياسية.
ولفت إلى أن الهجمات الإسرائيلية تعرقل أية محاولات للوصول إلى حل في الملف السوري مشيداً بالتوجهات الإيجابية في العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
