• من نحن
  • تواصل معنا
  • English
السبت, يونيو 21, 2025
Global Justice Syria News

  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا
No Result
View All Result
Global Justice Syria News
No Result
View All Result

بين الصفح والمصالحة… الذاكرة المتناسية والذاكرة الفعّالة أكثر ما تخشاه الأنظمة الشمولية

بين الصفح والمصالحة... الذاكرة المتناسية والذاكرة الفعّالة أكثر ما تخشاه الأنظمة الشمولية

gjsnadlogbygjsnadlog
ديسمبر 23, 2024
in واحة الرأي
Post Views: 5٬158
ديسمبر 23, 2024
in واحة الرأي
gjsnadlogbygjsnadlog
Post Views: 5٬158
Share on FacebookShare on Twitter

عبد السلام بنعبد العالي

طرح سقوط نظام الأسد في سوريا، مسألة مستقبل البلاد على ضوء ما شهدته خلال السنوات الأخيرة من عنف بلغ حدوده القصوى، وإلى جانب ذلك طرحت مسألة كيفية المصالحة والتعامل مع الذاكرة الجماعية المثقلة بالآلام.

يذهب تزيفيتان تودوروف إلى أن “الذاكرة في حد ذاتها، ودون أي قيد آخر، ليست جيّدة ولا سيئة. الفوائد التي نأمل في الحصول عليها منها يمكن أن تُحيد، بل وحتى تُحرّف. كيف ذلك؟ أولا، من خلال الشكل الذي تتخذه ذكرياتنا، وهي تتأرجح باستمرار بين عقبتين متكاملتين: التقديس، أو العزل الجذري للذكرى، والتبسيط، أو الاستيعاب المفرط للحاضر في الماضي. تقديس حدث ماض لا يختلط مع تأكيد تفرده”. يفترض الناقد البلغاري أن وظيفة الذاكرة لا تتغير، ما يلحقه التغير هو ذكرياتنا التي تتأرجح بين تقديس الحدث الماضي، وبين تبسيطه واختزاله. فماذا لو كانت الذاكرة نفسها تتأرجح هي كذلك بين الفعالية والانفعال، بين الحرص الشديد على استحضار الذكرى، وبين إغفالها وتناسيها.

طرحت مسألة وظيفة الذاكرة في الفترات التي عرفت ما سمي قضية “الصفح والمصالحة” التي اقترحتها بعض البلدان بهدف تصفية الحساب مع ما يكون قد شاب ماضيها من أشكال الظلم، و”طيّ الصفحة” مع ما عرفته من حقب سوداء في تاريخها. ما زلنا نذكر قولة مانديلا المأثورة: “نعم للصفح، لا للنسيان”. ما تؤكده عبارة الزعيم الأفريقي هو أن الذاكرة ينبغي أن تظل تعمل، حتى وإن كانت هناك مصالحة، و”تفاهم” على ما سبق أن حدث، عليها دائما أن “تفعل” وتستذكر “الشر ومعه الجاني”.

جدل فلسفي

نعلم أن المسألة طرحت جدلا فلسفيا كبيرا. يرى جاك دريدا أنّ علينا أن نميز “الصفح” عن “المصالحة”، ففي المصالحة “يَفهم” الضحية من أساء معاملته ويتفهمه، ويحاوره و”يتفاهم معه”، من أجل رأب الصدع، من أجل “تجاوز” الشرّ، وربما من أجل تناسيه. إلا أننا إن أرجعنا الصفح إلى وظيفته النفعية، فإنه يغدو وظيفيا، ويفقد خاصيته المميزة، ومتى ارتبط الصفح بغاية لم يعد صفحا: “كلما كان الصفح في خدمة غاية محددة، وكلما نزع إلى إعادة الأمور إلى طبيعتها، فإنه لا يكون خالصا”، لا يكون صفحا. ذلك أن الصفح يستدعي الذهاب إلى أقصى الحدود، وربما إلى الحدّ الذي قد يغدو معه حاجز نفسه، وينجرّ إلى نوع من المفارقة. فأنا، إذا كنت لن أصفح إلا على ما يقبل الصفح، أي الإساءات الطفيفة والصغائر، فإنني لن أفعل شيئا يستحق اسم الصفح. فما هو قابل للصفح مصفوح عنه مقدما. ومفارقة الصفح هي أنه لا ينصبّ إلا على ما لا يقبل الصفح، إلا على الكبائر. كأن الصّفح الوحيد الذي يكون ممكنا هو الصفح المستحيل.

غير أن هذه الاستحالة لا تعني اليأس، وإنما تجعل الصفح عملا دؤوبا لا يستقيم إلا بذاكرة حيّة فعالة تستحضر الشر كما وقع بالفعل، من غير تلطيف ولا تخفيف. إن تكاثر مشاهد التوبة والصفح المطلوب اليوم يدلان على حاجة مستعجلة لهذه الذاكرة، وعلى الرغبة في التوجه الصريح نحو الماضي.

تحديد الذاكرة

لا يتعلق الأمر بتقديس الذكرى أو اختزالها، وإنما بتحديد عمل الذاكرة نفسها، فهل تكمن وظيفتها في أن “تتغاضى” عن بعض الذكريات، أم في إحيائها واستحضارها الدائم. حينئذ سيغدو الصفح فعالية متواصلة تعمل ضد المؤسسة التي تنزع بطبيعتها إلى “تدبير النسيان”، وأحيانا تحت غطاء الاحتفال بالبدايات والتسامي بها و”تخليدها” المتواتر الذي يجعل الواقعة مجرد “يوم ذكرى”. لكن، لا ينبغي أن ننسى أن ذلك لا يتم إلا بانتزاع تلك “الذكرى” من التاريخ الفعلي وتكريس نسيانها بـ”الارتقاء” بها نحو زمن الأسطورة الذي يحيا الوهم الأبدي للاستعادات المتكررة، أو بتخفيف وقعها اللغوي، اعتبارا بأن اللغة “خزان للذكريات”. وفي هذا السياق يذكر تودوروف طرقا انتهجت لإخفاء الحقيقة والقضاء على أي أثر لها في الذاكرة. تتجلى هذه الطرق أساسا في استخدام الكنايات والاستعارات. وهو يشير إلى أكبر مثال على ذلك لدى النازيين، حيث سادت أشكال “تخفيف الوقع” بشكل خاص في ما يتعلق بـ”السر المركزي للإبادة”. وفي هذا السياق اشتهرت عبارات مثل “الحل النهائي”، و”المعالجة الخاصة”. وقد وصل الأمر بالجانب الشيوعي، إلى تغيير وظيفة اللغة بأكملها، وأدى إلى ما صار يُسمى “لغة الخشب”: وهي خطاب يتألف من عبارات جامدة “متخشبة” لم تعد لها أي علاقة بالواقع.

لا يمكن للذاكرة أن “تطهر” الماضي من كل ما علق به بأن تتناساه دفعة واحدة، وهي مجبرة على يقظة دائمة. وربما لأجل ذلك قد يسهل علينا أن نفهم لماذا اكتسبت الذاكرة هذا القدر من الهيبة في أعين جميع أعداء الأنظمة الشمولية، ولماذا اعتُبر أي فعل من أفعال التذكر، مهما كان بسيطا، شكلا من أشكال المقاومة ضد الشمولية. وفي هذا الصدد نعلم أنه في الدول الديمقراطية، تُعدّ القدرة على الوصول إلى الماضي دون الخضوع لرقابة مركزية، إحدى الحريات التي لا يمكن التنازل عنها، إلى جانب حرية التفكير والتعبير. إنها مفيدة بشكل خاص في ما يتعلق بالصفحات السوداء من ماضي هذه الدول نفسها.

البحث في الماضي

يورد تودوروف كثيرا من الأمثلة التاريخية على ذلك: “فالتاريخ الاستعماري لفرنسا، على سبيل المثل، ربما لم يُكتَب بعد بشكل مُرضٍ، ولكن لا توجد أي عوائق مبدئية تحول دون القيام بذلك. وبينما كان السعي في مرحلة ما بعد الحرب مباشرة لتخفيف وتجميل دور حكومة فيشي خلال الحرب العالمية الثانية، يمكن اليوم تذكره وتحليله دون مواجهة مقاومة سياسية كبيرة. وبشكل أكبر، تتاح الحرية للأبحاث حول ماضي الأنظمة الشمولية. جرائم النازيين هي من بين الوقائع الأكثر توثيقا في تاريخ القرن العشرين. أما الجرائم التي ارتُكبت تحت الأنظمة الشيوعية، فتبقى أقل حضورا في الذاكرة الجماعية، ومع ذلك لم يعد في الإمكان القول إنها مُهمَلة، كما كان الحال بعد الحرب العالمية الثانية. فقد أصبح “الكتاب الأسود للشيوعية” من أكثر الكتب ذيوعا”.

وعلى رغم ذلك، فإن تطور أدوات الاتصال التي تدفع إلى استهلاك متزايد ومحموم للمعلومات، أصبح يجر المرء نحو “الشغف” بما يستجد من معلومات، وإلى الانقطاع عن تقاليده شيئا فشيئا، والحرمان من الفضول الروحي ومن الألفة مع الأعمال العظيمة في الماضي، فأصبح محكوما عليه بتفاهة اللحظة وجريمة النسيان. لذا، يمكننا أن نؤكد أن الدول الديمقراطية نفسها، أصبحت هي كذلك تقود شعوبها إلى الهدف نفسه الذي تسعى إليه الأنظمة الشمولية، أي إلى تجميد الذاكرة، ودفعها نحو “الإخلاد إلى النسيان”.

Author

  • gjsnadlog
    gjsnadlog

    View all posts
Post Views: 5٬158

آخر الأخبار

أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

by gjsyrianews
فبراير 19, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

by gjsyrianews
فبراير 25, 2025
ملتي ميديا

نائب رئيس منظمة غلوبال جستس ميساء قباني: ماذا نستفيد من تنصيب ترامب هل ستعود سوريا العظمى

by gjsyrianews
يناير 23, 2025
واحة الرأي

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

إبراهيم الجبين-المدن الشهبندر في "الصحائف السوداء": "إن إنقاذ سوريا من براثن الأوامر العسكرية الكيفية الوسواسية كلّفها هدم ثلث عاصمتها". "إن ...

فبراير 25, 2025
أخبار العالم

فصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام حمرا لمنزله في دمشق

يتجول الحاخام يوسف حمرا في أزقة مدينته دمشق بعد 33 عامًا من مغادرتها قسراً على يد نظام “حزب البعث”، عام ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

المستشار الاقتصادي أسامة قاضي: وجدت مرونة وتعاوناً من وزارة الاقتصاد السورية

قال الخبير الاقتصادي الدكتور أسامة قاضي إنه وجد تعاوناً مثمراً ومرونة من قبل وزارة الاقتصاد السورية الجديدة. وأضاف قاضي المستشار ...

فبراير 19, 2025
أخبار سوريا

ما أبرز بنود الاجتماع بين قسد ومسد شرق سوريا؟

عُقد اجتماع يوم أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حيث ...

فبراير 18, 2025
واحة الرأي

سوريا: مئة عام من الثورة

إبراهيم الجبين-المدن   بعد الحلقة الأولى من تاريخ سوريا ما بين سايكس بيكو ونظام الأسد، هنا الحلقة الثانية: نسج السوريون ...

فبراير 17, 2025
أخبار سوريا

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني تبدأ الحوار في حمص

انطلقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري لتعلن عن بدء عملية الحوار اليوم الأحد في مدينة حمص، في إطار سلسلة مشاورات ...

فبراير 16, 2025
أخبار سوريا

عائشة الدبس لـ”غلوبال جستس سيريا نيوز”: أولويات المكتب بناء قدرة المرأة من أجل مستقبلٍ عادلٍ في سوريا

خاص  - دمشق قالت رئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، عائشة الدبس، إن من أولويات المكتب بناء قدرة المرأة كعاملة ...

فبراير 15, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد.   وجاء ...

فبراير 14, 2025
أخبار سوريا

الأيدي الخضراء..مبادرة تطرحها منظمة غلوبال جستس للعناية بالمعتقلين المحررين في سوريا

طرحت منظمة غلوبال جستس مبادرة تحت مسمى "الأيادي الخضراء" لدعم المعتقلين المحررين حديثاً من سجون نظام الأسد البائد. وجاء في ...

فبراير 14, 2025
واحة الرأي

لحظات سوريا الفارقة… بين أبناء السماء وأبناء الأرض

إبراهيم الجبين لفافة ورقٍ ابتدأت بها حكاية الدولة العربية الحديثة، كتبها ووقّع عليه مثقفون عرب اجتمعوا سرّاً في أحد بيوت ...

فبراير 13, 2025
Next Post

ذاكرة دير الزور: انفرادات «أخوة بطّة»

جنبلاط أهدى الشرع "تاريخ ابن خلدون": الأبعاد والمعاني

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

موقع اخباري سوري امريكي مستقل يعنى بتغطية اخبار الداخل السوري والعالم

أخبار سوريا – أخبار العالم – اقتصاد

ملتي ميديا – واحة الرأي – منوعات

Global Justice Syrian News Logo
Facebook Twitter Instagram Telegram

جميع الحقوق محفوظة Global Justice 2023 ©

  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار سوريا
  • أخبار العالم
  • اقتصاد
  • واحة الرأي
  • ملتي ميديا

© 2023 Global Justice Syria News