أكدت ثلاثة مصادر ورئيس “اتحاد غرف التجارة السورية” باسل الحموي، أن الخزائن الرئيسية في مصرف #سوريا المركزي لم تتعرض للسرقة خلال الاضطرابات التي حدثت لفترة وجيزة في #دمشق بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.
وقال الحموي إن السلطات أكدت له أن اللصوص سرقوا بعض النقود من مبنى البنك المركزي، لكن أيديهم لم تصل إلى الخزائن الرئيسية. ولم تتضح المبالغ المحفوظة في الخزائن.
وأضاف أن حكومة تصريف الأعمال تسلمت المبالغ الموجودة بالبنك المركزي.
وأوضح مصدران آخران على اتصال بمسؤولين من المصرف المركزي، أن اللصوص الذين نزلوا إلى شوارع دمشق لم يفتحوا الخزائن الرئيسية، وأشار مصدر مقرب من المعارضة، بعد أن اجتمع مع محافظ المصرف المركزي، أن جميع الاحتياطيات موجودة في المصرف.
وبحسب آخر تقديرات صادرة عن صندوق النقد الدولي ومجلس الاحتياطي الاتحادي، يبلغ إجمالي الاحتياطيات الدولية في سوريا بلغ 18.5 مليار دولار في 2010.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن المعدن النفيس شكل 12% من احتياطيات مصرف سوريا المركزي صيف العام 2011، وهو ما يصل إلى 25.8 طن من الذهب.