أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، عن استعداد سلطنة عُمان ومصر والسعودية والعراق لاستضافة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية. يأتي هذا وسط تعثر المحادثات بسبب صعوبات في اختيار مكان مقبول لجميع الأطراف المعنية.
في تصريح له لوكالة “تاس” الروسية، أشار لافرنتيف إلى أن مدينة جنيف تُعتبر المكان الوحيد الذي يرفضه الجانب الروسي، في حين أعربت موسكو عن استعدادها للعمل في أي من المواقع الأخرى المقترحة لعقد الاجتماعات.
وكشف الدبلوماسي الروسي عن اقتراحات لعقد الجلسات في كل من مسقط والقاهرة، مع إبقاء الخيار المصري مطروحاً. كما تم النظر في إمكانية تنظيم الاجتماعات في الرياض، مما يعكس التنوع في الخيارات المتاحة.
ومن جهة أخرى، زعم المبعوث الروسي أن خيار بغداد لم يُقبل من قبل المعارضة السورية، التي ترفض الاعتراف بأن دعم العراق لدمشق يجعله مكاناً محايداً. وأكد أن المعارضة لا تزال تصر على رفض هذا الخيار، رغم عدم تأثيره على سير المفاوضات الدستورية.
وفي ختام تصريحاته، شدد لافرنتيف على أهمية استئناف عمل اللجنة الدستورية، لكنه أقر بصعوبة التأثير على مواقف الأطراف المختلفة بشأن مكان عقد الاجتماعات.