قال مسؤولان إيرانيان لوكالة “رويترز”، السبت، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، اشتكى لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن #تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به.
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال اجتماع مع عراقجي عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من تركيا لإزاحته.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وكشف مسؤول إيراني ثان عن “توتر خيم على الاجتماع”، وأضاف: “عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”.
وأفاد المسؤول بأن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكداً أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه القمعي هي الأسباب الجذرية للصراع.
بالمقابل، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية مطلع على المحادثات، إن هذه ليست التصريحات الدقيقة التي أدلى بها فيدان، وأضاف أن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة، لكنه لم يقدم تفاصيل.