في لقاء مع قناة الجزيرة، قال الكاتب والسياسي السوري إبراهيم الجبين،رئيس تحرير موقع غلوبال جستس سيريا نيوز، إن الأوضاع في الشمال السوري يجب أن تتغير، وأن الظروف قد نضجت لحصول هذا التغيير، وجاء ذلك في سياق أ لحديث عن معركة ردع العدوان بين الفصائل الثورية وقوات النظام السوري شمال سوريا والتي حققت نصراً كبيراً بعد السيطرة على مدينة حلب.
وحاورت الإعلامية خديجة بن قنة الإعلامي إبراهيم الجبين والذي قال خلال حديثه” إن الاطفال كبروا، الأطفال الذين أخرجوا وهجروا من حلب ذاتها أمام أعيننا وانتقلت أخبارهم وصورهم على قناة الجزيرة آنذاك وهم يبكون أصبحوا شباناً ويريدون العودة كي يحرروا بيوتهم كما نشرو صوراً من بيوتهم المهدمة بعد أن دخلوا إليها ونشروا صور الأماكن التي كانت أمهاتهم تخبز فيها خبز تنور.
وأضاف أن “الوضع يجيب أن يتغير لأنه لا يمكن أن يبقى مئات الآلاف من السوريين محشورين في زاوية في منطقة إدلب دون أن يسعوا إلى تحرير ارضهم هذا الذي حدث ويمكن أن نرى أن على اختلاف ايدلوجياتهم وعقائدهم، نرى أن هذه المجموعات المسلحة الفصائل السورية التي تجمعت تحت غرفة قيادة واحدة متناسية خلافتها واختاروا الساعات التالية لوقف إطلاق النار في لبنان قبل أن يبدأوا هجومهم أي أن هناك علاقة لأن هذه الجماعات التي تعمل وفقا مفهوم حماية الأمة قد تتغاضا عن خلافاتها حتى الطائفية ولا تطعن بعضها في الخلف، لا تطعن بعضها في الظهر عندما توقف إطلاق النار على لبنان انطلقت هذه العملية”.
ولفت في حديثه “باعتبار أن الأسد أصبح أكثر من أي وقت سابق معزول تماما معزول حتى الأتراك كما رأيتي دعوه وبأكثر من وسيلة ولكنه يتمنع عن ذلك.
وأضاف “رأت هذه المجموعات التي هي تمثل النازحين السوريين داخليا تمثل توجهاتهم تمثل آلامهم تمثل ما يعيشونه و رأت أن الوقت مناسب تماما، لأن النظام ضعيف النظام هزيل وليس لديه ما يعطيه للعالم.
وأوضح أن تركيا دعت الأسد عدت مرات إلى الحوار إلى اعادة العلاقات ودعته الى لقاء مع الرئيس أ،دوغان لكنه تمنع عن ذلك و هذه الدعوة، فهمت من كثيرين أنها نوع من استجداء التركي أخرون فهموها كما فهمتها أنا نوعا من الاستدراج التركي لنظام الأسد إلى طاولة السياسة وعالم السياسة بعد ان أغلق سوريا على نفسه واستفاد من حالة قطع العلاقات التي عزلته تماما فاستفرد بالشعب ودمر البلاد والعباد.