قالت مصادر مطلعة بوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين لـ”#الشرق”، إن “الجيش الوطني”، وافق على حل نفسه والانخراط في الجيش الجديد، مشيرة إلى أن #تركيا مارست ضغوطاً على فصائل الشمال السوري كي تنسجم مع التغيرات الجديدة.
وأوضحت المصادر، أن جميع الفصائل السورية وافقت على حل نفسها، بعد الحصول على ضمانات من قائد الإدارة العامة في سوريا أحمد الشرع، بأن يكونوا ضمن جيش جديد غير محسوب على أي طرف، وأن تُراعى أوضاعهم وأدوراهم في إسقاط نظام بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن الشرع كان حاداً ومباشراً وواضحاً، في مسألة حل الفصائل والانضمام إلى الجيش الجديد، لافتة إلى أنه لوح بخيار القوة العسكرية مع الفصائل التي قد ترفض هذا التوجه.
وأضافت الفصائل أن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، كان حريصاً على الاجتماع بشكل منفرد مع قادة فصائل كل منطقة، أي الجنوب ثم الشرق وكذلك الشمال، ثم توصل بعد اجتماعات وترتيبات معينة إلى اتفاق حل الفصائل.