بحثت “هيئة التفاوض السورية” المعارضة مع دبلوماسيين ومبعوثي دول غربية إلى سوريا في مدينة جنيف، تطورات العملية السياسية وملف اللاجئين السوريين.
وخلال لقائه مع المسؤول عن ملف سوريا في بعثة الاتحاد الأوروبي بالأمم المتحدة في جنيف ماتيا توالد، أكد رئيس “هيئة التفاوض” بدر جاموس، ضرورة ثبات موقف الاتحاد الأوروبي على دعم الانتقال السياسي الشامل في سوريا، انسجاماً مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وفي لقاء منفصل مع المسؤول عن ملف سوريا في بعثة هولندا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف هاين بيتر كنجت، أشار رئيس “الهيئة” إلى الأوضاع المأساوية الخطيرة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، والتمييز الكبير تجاههم.
وناقش بدر جاموس مع مدير مكتب سوريا في السفارة الكندية في بيروت راستا دائي، المخاطر الجمّة التي يتعرض لها اللاجئون في حال اضطرارهم إلى العودة إلى سوريا.
وطالب كندا باستخدام نفوذها، للضغط في الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في سوريا، وضمان امتثال كل الأطراف للقرارات الدولية.