تعهد مسؤول في إدارة العمليات الأمنية، بإعادة الاستقرار الكامل إلى الساحل السوري، بعد توترات في ريف اللاذقية أمس.
وتوعد المسؤول بملاحقة كل الخلايا المتورطة في الإخلال بأمن الساحل السوري، “والضرب بيد من حديد كل من يزعزع الاستقرار”.
ونقل التلفزيون السوري عن المسؤول، أن الاعتداء على قوات الأمن العام في ريف اللاذقية، يؤكد وجود “مجموعات منظمة تمارس الإرهاب”، مشيراً إلى ملاحقة الجهات المتورطة في هذه الهجمات.
وأمس، أعلن مدير “إدارة الأمن العام” في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، تحرير عناصر من قوات الأمن، بعد أن أسرهتم مجموعة من “فلول ميليشيات الأسد” في الساحل السوري، وهددت بذبحهم.
وقال كنيفاتي، إن قوات الأمن اقتحمت مكان العصابة التي أسرت العناصر، واعتقلت خمسة منهم، واستمر الاشتباك مع متزعمهم بسام حسام الدين، قبل أن يلقي قنبلتين، ما أسفر عن مقتله، بينما تمكنت قوات الأمن من تأمين الرهائن.